إعادة انتخاب عبدالله كامل لرئاسة "عكاظ"- وفاء وتقدير لقيادة متميزة
المؤلف: نجيب يماني11.09.2025

في بادرة تعكس الثقة والتقدير، أقرت الجمعية العمومية لمؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر بالإجماع إعادة انتخاب الشيخ عبدالله صالح كامل رئيساً لمجلس الإدارة، وذلك لولاية تمتد لخمس سنوات قادمة، لتسطر بذلك فصلاً جديداً في مسيرة هذه المؤسسة العريقة.
إن هذا الاختيار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد الصحافة الورقية تحولات جمة وتحديات جسام، مما يستلزم قيادة حكيمة وشخصية استثنائية قادرة على توجيه دفة هذه المؤسسة الثقافية الرائدة نحو آفاق أرحب ومستقبل أكثر إشراقاً.
ما زلت أذكر تلك الأيام الخوالي، حين كنت أرتاد باكراً ذلك الدكان المتواضع بجوار منزلنا في مكة المكرمة، متلهفاً للحصول على نسخة من صحيفة عكاظ قبل نفادها، فكم كانت دهشتي حين أجد أعداداً قليلة متبقية، تشهد على إقبال القراء المتزايد وتفوقها على الصحف الأخرى المنتشرة.
هذا الاختيار المُثلَّج للصدر، لم يأتِ من فراغ، بل استند إلى أسباب قوية ودوافع مقنعة، تؤكد على المكانة المرموقة التي يتبوأها الشيخ عبدالله كامل في عالم الصحافة والإعلام.
فقد نجح الشيخ عبدالله كامل، بفضل من الله وتوفيقه، في الحفاظ على إرث والده العظيم وإسهاماته الجليلة في مختلف المجالات العلمية والمعرفية، فقد كان والده، رحمه الله، من الرواد الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأساسية للمصرفية الإسلامية، وأسسوا مجموعة البركة للاستثمار والتنمية ومجموعة البركة المصرفية، كما كان له دور بارز وفعال في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن تأسيسه لمجموعة من القنوات الفضائية التي ساهمت في توعية العالم العربي والإسلامي ونشر الفكر الديني المعتدل وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب الإسلامية.
لقد كان والده رمزاً للبر والإحسان، وكم من مرة توسطت عنده لتقديم العون والمساعدة للمحتاجين، فكان رحمه الله لا يرد سائلاً ولا يتردد في فعل الخير، فكان نعم العون والسند لكل من قصده.
ولم تتوقف تلك الأعمال الجليلة بوفاته، بل استمرت من بعده، وحمل لواءها الابن البار عبدالله، فما قصدته في طلب مساعدة لمحتاج إلا وكان سريع الاستجابة، وكأني بين يدي والده رحمه الله، ينظر بعين العطف والرحمة.
إن الوفاء لأهل العطاء قيمة إنسانية نبيلة، يدركها أصحاب الفضل، ويثمنها أصحاب الهمم العالية، ويحتفي بها من تعمقت في نفسه قيمة الإنسان حين يسمو بروحه ويتجرد من أنانيته الضيقة، ليحظى بهذا الفعل النبيل بالشكر والتقدير، عرفاناً بما قدم واعترافاً بما بذل من جهد وعطاء. فخلال فترة رئاسته الماضية للمجلس، حرص الشيخ عبدالله كامل على وضع الخطط التطويرية لصحيفة عكاظ وتعزيز قدراتها التحريرية والإدارية والفنية والتقنية، من خلال دعمه لمشروع التحول الرقمي وتجديد الهوية، ومساندته لقطاعات المؤسسة المختلفة، وتدريب الكفاءات السعودية الواعدة وتأهيلها على نفقته الخاصة، إيماناً منه بأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة.
وقد حقق الشيخ عبدالله كامل ثباتاً مهنياً وإدارياً رسخ الثوابت المهنية ووضع الخطط المستقبلية الطموحة، من خلال تدشين منصات ووسائط اجتماعية تواكب التطورات المتسارعة في الرقمنة الإعلامية، إضافة إلى العديد من المبادرات والخطط التطويرية التي تضمن لصحيفة عكاظ مواصلة مسيرتها الإعلامية المتميزة وأداء رسالتها الوطنية السامية، بما يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة.
ومما عزز من هذه الخطوات المباركة، حظي صحيفة عكاظ برئيس التحرير الأستاذ «الجميل الذيابي»، الذي يواكب المرحلة برؤية شبابية واعدة، مفعمة بالحيوية والنشاط والخبرة الإعلامية الواسعة، مع الثبات بقوة واقتدار أمام تحديات الإعلام الإلكتروني المتزايدة.
الشيخ عبدالله كامل هو صاحب تجربة عصامية ملهمة، فبعد حصوله على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا، عاد إلى وطنه ليشارك بفاعلية في العمل والإدارة في شركة دله البركة، كما كان شريكاً مؤسساً في «شركة صروح العالمية الرياضية» ورئيساً لمجلس أمناء «مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية» ورئيساً لمجلس إدارة كل من غرفة مكة والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة وشركة أم القرى للتنمية والإعمار ومؤسسة عكاظ للصحافة والنشر والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وشريكاً مؤسساً في شركة اقرأ القابضة، فمسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء.
كما تقلد منصب رئيس مجلس إدارة شركة سناد القابضة للتجارة والسياحة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة إعمار المدينة الاقتصادية وبنك الجزيرة ومجموعة البركة ورئيس مجلس إدارة شركة أملاك العالمية للتطوير العقاري، مناصب قيادية يشهد لها بالنجاح والتفوق.
وكان عضواً فاعلاً في مجلس إدارة كل من غرفة جدة والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ومجموعة التوفيق المالية ومنظمة الرؤساء العرب وجمعية أصدقاء السعودية، كما كان عضواً في مجلس أمناء صندوق المئوية ومنتدى أمير ويلز الدولي لقيادات الأعمال، مشاركات مجتمعية وإسهامات قيمة تؤكد على حرصه على خدمة وطنه ومجتمعه.
كل هذه الخبرات المتراكمة والمهارات المكتسبة جعلت منه قدوة حسنة في عالم المال والأعمال والإدارة، فأصبح صاحب عطاء وافر ونجماً ساطعاً وسهيلاً سامقاً في التميّز التجاري وإدارة الأعمال، ورمزاً عصياً على المثال في قيمة التواضع والأخلاق وحب الخير والإحسان، صفات نبيلة تجسدت في شخصيته الفذة.
مشاهد الإنجازات تشهد على وطنيته وإخلاصه
لقد ملأ الشيخ عبدالله كامل الصفحات ببهاء المنجزات والعطاء، ورسم صورة القدوة الحسنة لمن أحب وطنه وتفانى في خدمته، وإننا إذ نبارك له هذه الثقة الغالية، لنؤكد أنها مستحقة لما قدمه من جهد وعطاء، وما أظهره من كفاءة واقتدار.
فمثله جدير بأكاليل الوفاء ومستحق لأرفع درجات التقدير.
نسأل الله له التوفيق والسداد للارتقاء بصحيفة عكاظ وتعزيز مكانتها المرموقة في عالم الصحافة والإعلام، لتظل منارةً للعلم والثقافة.
إن هذا الاختيار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد الصحافة الورقية تحولات جمة وتحديات جسام، مما يستلزم قيادة حكيمة وشخصية استثنائية قادرة على توجيه دفة هذه المؤسسة الثقافية الرائدة نحو آفاق أرحب ومستقبل أكثر إشراقاً.
ما زلت أذكر تلك الأيام الخوالي، حين كنت أرتاد باكراً ذلك الدكان المتواضع بجوار منزلنا في مكة المكرمة، متلهفاً للحصول على نسخة من صحيفة عكاظ قبل نفادها، فكم كانت دهشتي حين أجد أعداداً قليلة متبقية، تشهد على إقبال القراء المتزايد وتفوقها على الصحف الأخرى المنتشرة.
هذا الاختيار المُثلَّج للصدر، لم يأتِ من فراغ، بل استند إلى أسباب قوية ودوافع مقنعة، تؤكد على المكانة المرموقة التي يتبوأها الشيخ عبدالله كامل في عالم الصحافة والإعلام.
فقد نجح الشيخ عبدالله كامل، بفضل من الله وتوفيقه، في الحفاظ على إرث والده العظيم وإسهاماته الجليلة في مختلف المجالات العلمية والمعرفية، فقد كان والده، رحمه الله، من الرواد الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأساسية للمصرفية الإسلامية، وأسسوا مجموعة البركة للاستثمار والتنمية ومجموعة البركة المصرفية، كما كان له دور بارز وفعال في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن تأسيسه لمجموعة من القنوات الفضائية التي ساهمت في توعية العالم العربي والإسلامي ونشر الفكر الديني المعتدل وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب الإسلامية.
لقد كان والده رمزاً للبر والإحسان، وكم من مرة توسطت عنده لتقديم العون والمساعدة للمحتاجين، فكان رحمه الله لا يرد سائلاً ولا يتردد في فعل الخير، فكان نعم العون والسند لكل من قصده.
ولم تتوقف تلك الأعمال الجليلة بوفاته، بل استمرت من بعده، وحمل لواءها الابن البار عبدالله، فما قصدته في طلب مساعدة لمحتاج إلا وكان سريع الاستجابة، وكأني بين يدي والده رحمه الله، ينظر بعين العطف والرحمة.
إن الوفاء لأهل العطاء قيمة إنسانية نبيلة، يدركها أصحاب الفضل، ويثمنها أصحاب الهمم العالية، ويحتفي بها من تعمقت في نفسه قيمة الإنسان حين يسمو بروحه ويتجرد من أنانيته الضيقة، ليحظى بهذا الفعل النبيل بالشكر والتقدير، عرفاناً بما قدم واعترافاً بما بذل من جهد وعطاء. فخلال فترة رئاسته الماضية للمجلس، حرص الشيخ عبدالله كامل على وضع الخطط التطويرية لصحيفة عكاظ وتعزيز قدراتها التحريرية والإدارية والفنية والتقنية، من خلال دعمه لمشروع التحول الرقمي وتجديد الهوية، ومساندته لقطاعات المؤسسة المختلفة، وتدريب الكفاءات السعودية الواعدة وتأهيلها على نفقته الخاصة، إيماناً منه بأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة.
وقد حقق الشيخ عبدالله كامل ثباتاً مهنياً وإدارياً رسخ الثوابت المهنية ووضع الخطط المستقبلية الطموحة، من خلال تدشين منصات ووسائط اجتماعية تواكب التطورات المتسارعة في الرقمنة الإعلامية، إضافة إلى العديد من المبادرات والخطط التطويرية التي تضمن لصحيفة عكاظ مواصلة مسيرتها الإعلامية المتميزة وأداء رسالتها الوطنية السامية، بما يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة.
ومما عزز من هذه الخطوات المباركة، حظي صحيفة عكاظ برئيس التحرير الأستاذ «الجميل الذيابي»، الذي يواكب المرحلة برؤية شبابية واعدة، مفعمة بالحيوية والنشاط والخبرة الإعلامية الواسعة، مع الثبات بقوة واقتدار أمام تحديات الإعلام الإلكتروني المتزايدة.
الشيخ عبدالله كامل هو صاحب تجربة عصامية ملهمة، فبعد حصوله على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا، عاد إلى وطنه ليشارك بفاعلية في العمل والإدارة في شركة دله البركة، كما كان شريكاً مؤسساً في «شركة صروح العالمية الرياضية» ورئيساً لمجلس أمناء «مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية» ورئيساً لمجلس إدارة كل من غرفة مكة والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة وشركة أم القرى للتنمية والإعمار ومؤسسة عكاظ للصحافة والنشر والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وشريكاً مؤسساً في شركة اقرأ القابضة، فمسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء.
كما تقلد منصب رئيس مجلس إدارة شركة سناد القابضة للتجارة والسياحة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة إعمار المدينة الاقتصادية وبنك الجزيرة ومجموعة البركة ورئيس مجلس إدارة شركة أملاك العالمية للتطوير العقاري، مناصب قيادية يشهد لها بالنجاح والتفوق.
وكان عضواً فاعلاً في مجلس إدارة كل من غرفة جدة والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ومجموعة التوفيق المالية ومنظمة الرؤساء العرب وجمعية أصدقاء السعودية، كما كان عضواً في مجلس أمناء صندوق المئوية ومنتدى أمير ويلز الدولي لقيادات الأعمال، مشاركات مجتمعية وإسهامات قيمة تؤكد على حرصه على خدمة وطنه ومجتمعه.
كل هذه الخبرات المتراكمة والمهارات المكتسبة جعلت منه قدوة حسنة في عالم المال والأعمال والإدارة، فأصبح صاحب عطاء وافر ونجماً ساطعاً وسهيلاً سامقاً في التميّز التجاري وإدارة الأعمال، ورمزاً عصياً على المثال في قيمة التواضع والأخلاق وحب الخير والإحسان، صفات نبيلة تجسدت في شخصيته الفذة.
مشاهد الإنجازات تشهد على وطنيته وإخلاصه
لقد ملأ الشيخ عبدالله كامل الصفحات ببهاء المنجزات والعطاء، ورسم صورة القدوة الحسنة لمن أحب وطنه وتفانى في خدمته، وإننا إذ نبارك له هذه الثقة الغالية، لنؤكد أنها مستحقة لما قدمه من جهد وعطاء، وما أظهره من كفاءة واقتدار.
فمثله جدير بأكاليل الوفاء ومستحق لأرفع درجات التقدير.
نسأل الله له التوفيق والسداد للارتقاء بصحيفة عكاظ وتعزيز مكانتها المرموقة في عالم الصحافة والإعلام، لتظل منارةً للعلم والثقافة.
